من عجائب الصلاة ..
كان محمد ابن خفيف .. رحمه الله به وجع الخاصرة .. فكان يشتد عليه حتى يقعده عن الحركة ..
فكان إذا نودي بالصلاة.. يحمل على ظهر رجل إلى المسجد ..
فقيل له : إن الله قد عذرك .. فلو خففت على نفسك ..
فقال : كلا .. إذا سمعتم حي على الصلاة .. ولم تروني في الصف فاعلموا أني ميت في المقبرة ..
لله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
وكان منصور بن المعتمر .. إذا جن عليه الليل .. يلبس من أحسن ثيابه ..
ثم يرقى إلى سطح بيته .. ويصلي .. فلما مات ..
قال غلام جيرانهم لأمه : يا أماه .. الجذع الذي كان ينصب في الليل في سطح جيراننا ..
ليس أراه .. فقالت : يا بني .. ليس ذاك جذعاً ذاك منصور كان يصلي .. وقد مات..
ما رأيكم بهم أليسوا أفضل منا ؟!!!
من كتاب وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون
لفضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
ارجو نشرها قدر والمستطاع فالدال على الخير كفاعله