وقوموا لله قانتين...
كانوا يستشعرون عظمة ربهم إذا وقفوا بين يديه ..
كان أبو زرعة الرازي إماماً في مسجد قومه عشرين سنة ..
فجاءه يوماً .. قوم من طلاب الحديث ..
فنظروا فإذا في محرابه كتابة .. فقالوا له : ما حكم الكتابة في المحاريب ؟
فقال : قد كرهه قوم ممن مضى .. فأنا أنهى عنه وأكرهه ..
فقالوا : هو ذا في محرابك كتابة .. أو ما علمت بها ..!!
فقال : سبحان الله !!
رجل يقف بين يدي الله تعالى .. ويدري ما بين يديه ..
كان شعبة بن الحجاج يطيل الصلاة ..
وما رأيته ركع في الصلاة قط إلا ظننت أنه نسي ..
ولا قعد بين السجدتين إلا ظننت أنه نسي ..
وعبيدة بن مهاجر .. كان عابداً شاكراً ..
متخشعاً ذكراً .. وكان له أم مجوسية ..
فكان يبرها أشد البر .. ويدعوها إلى الإسلام فتأبى عليه ..
فرجع من صلاة العصر يوم الجمعة .. فبشرته أنها أسلمت ..
ونطقت الشهادتين .. فخر ساجداً لله ..
يبكي ويناجي .. فما رفع رأسه حتى غابت الشمس ..
وكانت حفصة بنت سيرين تسرج سراجها من الليل ثم تقوم في مصلاها ..
وكانت تقرب كفنها .. لتذكر الموت في صلاتها ..
ارجو الافادة والاستفادة منها مع العلم انها كتبت من كتاب وما خلقت الجن والانس الا ليعبون لفضبلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي